‏في هذه الحياة، لا يمكن للإنسان أن يظل كما هو ويتوقع أن تتغير ظروفه أو أن تتحسن حياته. من لا يسعى لتطوير نفسه ماليًا وذاتيًا، سيبقى في مكانه، يراقب الآخرين وهم يتقدمون بينما هو غارق في دوامة الأيام المتشابهة. الحياة اليومية البسيطة، بما فيها من روتين ثابت وأعمال متكررة، قد توفر الأمان المؤقت، او الدخول للقروض ، لكنها لا تصنع مستقبلًا ولا تبني طموحًا. المشروع الصغير الذي لا يتطور، والطموح المحدود الذي لا ينمو، كلاهما لا يكفيان للاستمرار في عالم يتغير بسرعة. ‏النجاح لا يأتي لمن يكتفي بالقليل ويخشى التغيير، بل لمن يغامر، ويتعلم، ويخوض التجارب، ويستثمر في نفسه. الاعتماد على الرضا الساكن وعدم السعي نحو الأفضل هو أحد أسباب الألم العميق الذي يشعر به الإنسان مع مرور الوقت، حين يرى من حوله يحققون أحلامهم وهو لا يزال في مكانه. الإنسان الذي لا يطوّر نفسه لن يستطيع التعامل مع تحديات الحياة، وسيفقد الكثير من الفرص لأنه ببساطة لم يكن مستعدًا لها. ‏التطوير لا يعني أن ننتقل فجأة إلى حياة مثالية، بل أن نحاول يومًا بعد يوم أن نكون أفضل مما كنا عليه. أن نقرأ، أن نتعلم، أن نحسّن من أنفسنا ومن تعاملنا مع الآخرين. أن نفتح أعيننا على ما يمكن تحقيقه إذا أخلصنا النية وبذلنا الجهد. ومن لا يخطو نحو التغيير، سيظل يشعر بالألم الداخلي، لأن داخله يعلم أنه قادر على ما هو أعظم، لكنه اختار السكون على الحركة، والخوف على المحاولة. ‏لا تنتظر أن تتغير الظروف من تلقاء نفسها، بل كن أنت التغيير. الحياة لن تعطيك ما تستحقه إلا إذا سعيت أنت لذلك. وإن لم تطوّر نفسك، فلن يتغير شيء، بل سيزداد الألم، وسيطول الانتظار. خذ القرار الآن، وانطلق في طريقك، فالحياة لا تنتظر أحدًا.

08Jul

‏يشهد سوق العمل العالمي تحولًا جذريًا بفعل تسارع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت العديد من المؤسسات الكبرى تستبدل المهام البشرية بالأنظمة الذكية من أجل تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. وبينما يرى البعض بان في هذا التوجه خطوة طبيعية نحو المستقبل، هناك من يعبّر عن قلقه من التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لهذا التحول. ‏عدد متزايد من الشركات أصبح يعوّل على الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل خدمة العملاء، التحليل المالي، الأمن السيبراني، وحتى التوظيف وصياغة التقارير. والملفت أن هذا التوجه لا يقتصر على الشركات التقنية، بل يمتد ليشمل البنوك، شركات النقل، التجزئة، والرعاية الصحية. ‏في تصريح مثير للاهتمام، قالت ماري إروجوستين، مديرة التكنولوجيا في بنك J.P. Morgan، إن البنك “يستخدم الذكاء الاصطناعي لتبسيط آلاف العمليات اليومية التي كان ينفذها الموظفون يدويًا، مثل مراجعة العقود، وتحليل المخاطر، مما وفّر وقتًا هائلًا وقلل الأخطاء”. وأضافت أن الذكاء الاصطناعي “لن يُقصي البشر بالكامل، لكنه سيغير طبيعة الأدوار بشكل كبير، وعلى الجميع الاستعداد لذلك من الآن”. ‏أما في شركة Amazon، فقد صرّح آندي جاسي، المدير التنفيذي، أن “الذكاء الاصطناعي يمثل المحور الأساسي لعمليات التوسع والابتكار داخل الشركة”، مشيرًا إلى أن “التقنيات الحديثة تساعد على أتمتة المهام المتكررة، مما يسمح للموظفين بالتركيز على الأدوار الإبداعية والاستراتيجية”. لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية “إعادة تأهيل القوى العاملة وتوفير فرص تدريب مناسبة”. ‏ورغم هذه النظرة المتفائلة، تبقى هناك مخاوف مشروعة. ففي بعض القطاعات، قد يؤدي الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي إلى تسريح أعداد كبيرة من الموظفين، لا سيما في الوظائف التي لا تتطلب مهارات تحليلية أو إبداعية عالية. كما تبرز أسئلة أخلاقية حول العدالة في اتخاذ قرارات آلية تخص التوظيف، الإقراض، أو حتى تقييم الأداء. ‏بالنسبة لي أرى أن استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي بشكل كامل لن يحدث خلال فترة قصيرة، على الأقل في المستقبل القريب. فهناك تحديات كثيرة قد تعيق هذا التوسع، منها تضارب المصالح بين الشركات، وضعف تكامل الأنظمة، إضافةً إلى احتمال حدوث أعطال تقنية مفاجئة أو هجمات سيبرانية تهدد استقرار الأنظمة الذكية. هذه العوامل تجعل الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي محفوفًا بالمخاطر. ‏ولهذا، أنصح الموظفين بعدم الاعتماد على الوظيفة وحدها كمصدر دخل. يجب التفكير بشكل استباقي، وتنويع مصادر الدخل عبر استثمارات ذكية، سواء كانت في الأصول العقارية، أو الذهب، أو المشاريع الصغيرة، أو حتى تطوير المهارات الرقمية التي تضمن لهم البقاء في سوق العمل، مهما تغيرت الأدوات. ‏الذكاء الاصطناعي قادم، لكن الاستعداد الواعي هو ما يحدد من سيبقى ويزدهر.

08Jul

تخيل تدفع 5,500 ريال شهرياً لمدة 20 سنة… ‏هل تشتري فيها بيت (أو شقة صغيرة في أطراف المدينة)؟ ‏ولا تستأجر بجزء بسيط من المبلغ وتستثمر الباقي؟ ‏نفس المدة، نفس المبلغ، بس النتيجة؟ فرق ممكن يوصل لملايين. خلني أوضح لك بالأرقام: ‏الخيار الأول: شراء عقار عن طريق البنك ‏•دفعة التقسيط الشهري: 5,500 ريال ‏•المدة: 20 سنة = 240 شهر ‏•المجموع: 1,320,000 ريال ‏•بس لا تنسى: فيه مصاريف صيانة، ضرائب، ورسوم، واحتمال تبغى تغيّر بعد كم سنة. الخيار الثاني: استئجار + استثمار ‏•تدفع إيجار بسيط: مثلاً 2,000 ريال شهريًا (شقة مناسبة) ‏•وتستثمر الباقي: 3,500 ريال شهريًا ‏لو استثمرت 3,500 ريال شهريًا بمعدل عائد سنوي متوسط 8% (مثلاً في صناديق استثمارية)، ‏فبعد 20 سنة، ممكن يكون معك أكثر من: ‏💰 1,730,000 ريال!

08Jul

بدلًا من دفع خمسة آلاف ريال شهريًا كقسط عقاري لمدة عشرين سنة، يمكنك استثمار نفس المبلغ شهريًا في شراء سبائك الذهب. في عام 2005، كان سعر غرام الذهب ما يقارب 116 ريال، واليوم في 2025 وصل إلى حوالي 402 وزيادة للريال للغرام. هذا يعني أن نفس الكمية التي كنت تشتريها شهريًا بمبلغ ثابت، تضاعفت قيمتها بأكثر من ثلاثة أضعاف. على مدى 20 سنة، يكون مجموع ما استثمرته 1,200,000 ريال، لكن قيمة الذهب اليوم قد تتجاوز 4,100,000 ريال. في المقابل، القسط العقاري قد يمنحك بيتًا بعد عشرين سنة، لكن دون سيولة، وربما بقيمة أقل من ما حققه الذهب. الاستثمار الذكي ليس فقط في التملك، بل في معرفة متى تحتفظ بالمال وأين تضعه لينمو.

11Oct

"عندما تفعل الشيء الصحيح، تشعر بالسلام والصفاء المرتبط به." فافعل ذلك مرارا وتكرارا."

04Mar

The book will change your life . If you want to improve your financially life then this is the book for you.

04Dec

Start now live a better life

Making extra money is simply easy. If you think you can make more money by working for others you are wrong. Working for your self and getting out of your confront zone can get you to wealth life.

Here are few steps can take you to wealth.

1. Try to save money as much as you can

2. Check your expenses

3. Pay your self first

4. Invest your money in real asset 

Now start planing everything by writing your goals that will take you where you want. Most importantly think of your financial freedom .